عنوان الفتوى : أجر العمرة والحجة هل يناله من جلس لطلوع الشمس في بيته ثم صلى
تعرضت لحادث، فقد صدمتني سيارة مسرعة نتج عنه إصابتي بشرخ في الحوض، و كسر بالكتف والحمد لله، وبعد فترة من العلاج كنت أصلي فيها نائما لعدم القدرة علي الحركة، أصلي الآن بزوجتي جالسا جماعة. فهل إذا صليت الفجر هكذا وجلست لطلوع الشمس أفوز بالأجر حجة وعمرة تامة أم المقصود جماعة المسجد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى لك العافية وأن يثيبك على ما أصابك, وفي خصوص ما سألت عنه فليس من شروط حصول الأجر المذكور وقوع الصلاة في المسجد. وعليه فإنك إذا صليت الفجر في بيتك مع زوجتك وجلست في مصلاك تذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صليت ركعتين فإنه من المرجو لك ـ إن شاء الله تعالى ـ تحصيل الثواب الوارد في الحديث وهو حجة وعمرة. وراجع في
ذلك رقم الفتوى: 140047 ، والفتوى رقم: 42998
وبخصوص إمامتك لزوجتك وأنت قاعد وهي قائمة فقد ذكرنا تفصيل حكمه وذلك في الفتوي رقم: 7834
والله أعلم.