عنوان الفتوى: الحائض والنفساء يبقى عليهما طواف الحج حتى تطهرا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا حاضت المرأة قبل أن تطوف طواف الإفاضة فما حكمها؟ علمًا بأنها فعلت كل بقية المناسك، واستمر حيضها حتى بعد أيام التشريق.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: إذا حاضت المرأة قبل طواف الحج أو نفست فإنه يبقى عليها الطواف حتى تطهر، فإذا طهرت تغتسل وتطوف لحجها ولو بعد الحج بأيام ولو في المحرم ولو في صفر حسب التيسير وليس له وقت محدود، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يجوز تأخيره عن ذي الحجة، ولكنه قول لا دليل عليه، بل الصواب جواز تأخيره، ولكن المبادرة به أولى مع القدرة، فإن أخره عن ذي الحجة أجزأه ولا دم عليه.
والحائض والنفساء معذورتان فلا حرج عليهما؛ لأنه لا حيلة لهما في ذلك، فإذا طهرتا طافتا سواء كان ذلك في ذي الحجة أو في المحرم[1].


--------------------
نشر في مجلة (التوعية الإسلامية في الحج) العدد 8 في 5/12/1404هـ، وفي كتاب (فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة) ص 117 طبعة 1408هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 328). 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
وجوب الغسل إذا رأت الكدرة في وقت العادة
من جاءتها العادة أثناء طواف الإفاضة لا يحق لها استكماله وعليها الإعادة بعد الطهر
النفساء تكمل الحج إذا طهرت قبل الأربعين