عنوان الفتوى: لا حرج على الخصم إذا قبل خصمه المصالحة وتنازل عن حقه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عملت حادثا أنا وشخص آخر في السيارة، وأراد الشخص أن ينادي رجال الشرطة، لكن والدي وأناس تكلموا معه، فاقترحنا أن يصلح كل شخص سيارته على حسابه فذهب. وكانت الأضرار بسيطة للطرفين. شعرت أنه غير راض عن القرار (أن يصلح كل شخص سيارته) وتيقنت أني أنا الملام في الحادث، فقررت أن أبحث عنه وأدفع له الأضرار فلم أجده، وسئلت عنه لكن دون فائدة. ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام الرجل قد تنازل عن حقه أو عما يغلب على ظنه كونه مستحقا له من التعويض عما أصابه فلا حرج عليك في ذلك. وهو لم يكره على التنازل أو ترك رفع الدعوى، وإنما سعى القوم في الصلح والتفاهم، وقد تراضيتما على ذلك والصلح خير. لكن لو غلب على ظنك أنه إنما ترك الدعوى حياء، وأنك أنت الظالم، ولم تستطع الوصول إليه، فتصدق عنه بما يغلب على ظنك كونه قيمة الضرر الذي أصاب سيارته، وذلك عملا بالمستطاع. جاء في مطالب أولي النهى للرحيباني ناقلا عن ابن تيمية رحمه الله قوله: إذا كان بيد الإنسان غصوب أو عواري أو ودائع أو رهون قد يئس من معرفة أصحابها فالصواب أن يتصدق بها عنهم

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مدى مشروعية جلسات التحكيم العرفية
حكم المال المأخوذ من شخص وجد مع امرأة في خلوة مقابل الستر عليه
كيف يقسم المال المملوك لأكثر من شخص وقد اختلط بعضه ببعض
لا يجوز نقض الصلح المستوفي للشروط
حكم عدم الوفاء بشروط الصلح
كُسِر زجاج سيارته فطلب أكثر من قيمته، فهل ذلك جائز؟
الصلح عن الدَّين بدَين
مدى مشروعية جلسات التحكيم العرفية
حكم المال المأخوذ من شخص وجد مع امرأة في خلوة مقابل الستر عليه
كيف يقسم المال المملوك لأكثر من شخص وقد اختلط بعضه ببعض
لا يجوز نقض الصلح المستوفي للشروط
حكم عدم الوفاء بشروط الصلح
كُسِر زجاج سيارته فطلب أكثر من قيمته، فهل ذلك جائز؟
الصلح عن الدَّين بدَين