الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فإذا لم يكن لهذا الميت ورثة غير من ذكر فإن تركته توزع على أشقائه الذين توفي قبلهم تعصيبا، للذكر منهم ضعف نصيب الأنثى لقول الله تعالى:

وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ. (النساء:176)

ولا شيء منها لمن توفي قبله من الورثة؛ لأن من شروط الإرث تحقق حياة الوارث بعد موت المـورث.

وأصل التركة من أربعة عدد رءوس عصبتها، فتوزع على أربعة أسهم، للذكر سهمان، ولكل واحدة من الشقيقتين سهم.

انظر الجدول:

 والله أعلم.