عنوان الفتوى : هل لزيارة المسجد النبوي في العشر الأخير من رمضان أجر مضاعف
هل هناك حديث وارد عن فضل زيارة المسجد النبوي في الأوقات التالية : رمضان خصوصاً في العشر الأواخر . عاشوراء وقد قرأت أن الأجر في هذه الأوقات مضاعف؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فلا شك في أن زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم من الأعمال الفاضلة والقربات العظيمة، ومسجده صلى الله عليه وسلم أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها، والصلاة فيه بألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام كما هو معلوم، وهذه الزيارة مستحبة في كل وقت، ويضاعف أجرها بحسب شرف الزمان، فإذا كانت الأجور تضاعف في رمضان فيدخل في ذلك كل عبادة لله تعالى، وأما أن هناك حديثا واردا في فضل زيارة مسجده صلى الله عليه وسلم في وقت معين كالعشر الأواخر من رمضان أو عاشوراء؟ فلم نقف على شيء من ذلك ولا نظن شيئا من ذلك تثبت نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.