عنوان الفتوى : من كان داخل الميقات فإحرامه من حيث أنشأ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا من مدينة مكة المكرمة أصلا، والعائلة جميعها تسكن مكة، وبحكم شغلي سكنت جدة منذ سنوات، ولكن كل أسبوع أذهب إلى مكة لزيارة العائلة . هذا خلاف المواسم والأعياد لذا أرجو إفادتي في ما يأتي:1- هل يجوز الإحرام بالحج والعمرة من مكة أو من ميقات أهل مكة؟2- في حالة قدومي إلى مكة من دون النية بالحج أو العمرة وعندما أقمت فيها نويت أن أحج أو أعتمر هل تصح نية الحج من البيت وهل تصح نية العمرة من التنعيم؟ 3- في حالة أنني نويت أن أعتمر وأنا في جدة ولكن لا أريد أن أذهب مباشرة إلى العمرة أريد أن أذهب وأقضي الليل مع أهلي وأعتمر في اليوم التالي هل يجوز أن أعتمر من التنعيم في مكة، أو لابد أن أعتمر من جدة؟ولكم جزيل الشكر..

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىآله وصحبه أما بعد:
      
فإن جدة تعتبر داخل الميقات وبالتالي فهي بالنسبة للميقات كمكة وعليه فإحرامك يكون من حيث أنشأت أي بدأت النية فإن بدأتها من جدة فإحرامك من جدة وإن بدأتها من مكة فإحرامك من مكة. والدليل على ذلك حديث المواقيت وفيه. "فمن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ. حتى أهل مكة من مكة" [متفق عليه]. وهذا بالنسبة للحج، أما بالنسبة للعمرة فإنك تخرج إلى أقرب مكان للحل كالتنعيم مثلاً (أعني مسجد عائشة). وعليك طواف الوداع استحبابا ، لأنك لست مقيماً بمكة.