عنوان الفتوى : السكنى في بلاد الأجانب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أسكن مع زوجتي وأولادي في بلد أجنبي طلبًا للعمل، والحمد لله لا نتأثر بأي شيء من معتقدات دينهم المسيحي، ونعلم أولادنا الدين الإسلامي، ونحن والحمد لله نصلي ونصوم ونقوم بكل تعاليم ديننا الحنيف، مع العلم أني من فلسطين المحتلة، وأريد فتوى بهذا الخصوص. هل السكن بهذا البلد حرام أم حلال؟أرجوكم، أفيدوني، ولكم جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تقيم شعائر الدين في هذا البلد، وتأمن على نفسك وعلى أهلك الفتنة، فيجوز لك السكنى به والإقامة فيه، وإن كانت الهجرة منه والإقامة في بلد من بلاد الإسلام أولى وأفضل، وإن كنت تخاف على نفسك وأهلك الفتنة، فالهجرة من هذا البلد واجبة عليك مع القدرة, وأما مع العجز فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها, ولتفصيل القول في الحال التي تجب الهجرة فيها والحال التي تستحب انظر الفتوى:149695.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟