عنوان الفتوى: نية إشراك الغير في القربات تنفع صاحبها ومن نواه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهفأحب أن أسألكم هل يجوز التبرع بالصدقة وهو ينوي أن تكون عنه وعن أشخاص يسميهم كأن يقول: هذه الصدقة عني، وعن المؤمنين والمؤمنات.وجزاكم الله خيرا على هذا المشروع الرائد.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للشخص أن يشرك غيره بالنية في ثواب صدقته، لما رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكبش أقرن يطأ في سواد، ويبرك في سواد، وينظر في سواد، فأتي به ليضحي به، فقال لها: "يا عائشة هلمي المدية، ثم قال: اشحذيها بحجر، ففعلت، ثم أخذها وأخذ الكبش، فأضجعه، ثم ذبحه، ثم قال: بسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد، ومن أمة محمد، ثم ضحى به" .
قال ابن عابدين : والأفضل لمن يتصدق نفلاً أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات، لأنها تصل إليهم، ولا ينقص من أجره شيء. ا.هـ
وقال ابن قدامة : أي قربة فعلها الإنسان، وجعل ثوابها للميت نفعه ذلك إن شاء الله تعالى، كالدعاء، والاستغفار، والصدقة، والواجبات التي تدخلها النيابة.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم