عنوان الفتوى : حكم الدخول على موقع الصور الفيس بوك
ما رأي حضراتكم في موقع الصور للتعارف المسمى: فيس بوك ـ من ناحية وضع الصور وقيامه بالمشاركات في المشاكل العالمية وتبادل الآراء؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الموقع وغيره من صفحات الإنترنت، وكذلك سائر التقنيات الحديثة، يكون حكمها بحسب كيفية استخدامها والغرض من وراء ذلك، فقد تكون وسيلة لنشر الخير ودعوة الناس إليه، وبيان الحق والتفريق بينه وبين الباطل، وغير ذلك من الأغراض الشرعية والمنافع المرعية، واستعمالها على هذا النحو نوع من أنواع الجهاد والطاعات والحسنات الكبار، وقد تستخدم في ما دون ذلك من الأمور المباحة، أو المكروهة، أو المحرمة، وكل بحسبه، فهي وسائل لها أحاكم المقاصد وراجع الفتويين رقم: 123378، ورقم: 121999.
وأما بخصوص الصور فما كان منها بالآلة: الكاميرا ـ فهو محل خلاف بين أهل العلم، والذي سبق أن رجحناه هو الجواز ما لم يعرض له ما يحرمه، كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة، أو لقصد التعظيم، وراجع ذلك في الفتوى رقم: 680.
ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 136196.
والله أعلم.