عنوان الفتوى : الوسوسة في العقيدة هل تخرج صاحبها من الملة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي عن وسوسة الكفر. وأنا أعلم أنها وسوسة، وأحيانا تغلبني نفسي، فأعلم أنه عندما يكفر شخص يتشهد و يغتسل، ويوجد علماء يقولون إن التشهد والاستغفار كاف. لذا عندما أتشهد أشعر بأني أقولها بلا نية، فأتاخر. هل يمكنكم مساعدتي في قصة التشهد رجاء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام ذلك الأمر مجرد وسوسة فلا تلتفت إليها وأعرض عنها، ولا تمكن الشيطان من أن يبذر في قلبك بذور الشر، واعلم أنك لا تخرج من الملة بمجرد هذه الوساوس، بل عليك أن تجاهدها حتى يمن الله عليك بالتخلص منها، ولا يلزمك إذا وقعت في قلبك هذه الوساوس لا التلفظ بالشهادتين ولا الغسل، والذي ننصحك به هو الإعراض عن كل ما كان من قبيل الوسوسة، فإن الاسترسال مع الوساوس يجرك إلى شر عظيم.

 وأما كلمة التوحيد فإن فضلها عظيم، فأكثر من ترديدها تعبدا لله تعالى بذلك لا بقصد الدخول في الملة، لأنك لم تخرج منها أصلا. والحمد لله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء