عنوان الفتوى : أدعية لجلب الطمأنينة ودفع الخوف والقلق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أدعية تطمئن قلبي من الخوف وتؤمن روعاتي وتذهب مابي من وسوسة وقلق، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن أعظم ما يذهب الخوف والقلق ويجلب الطمأنينة والسكينة ذكر الله تعالى والاعتماد عليه والثقة به والتوكل عليه, والجزم الكامل بأن الأمور كلها بيد الله, وأنه ما شاء الله كان, وما لم يشأ لم يكن، قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ {الرعد 28ـ 29}.

ومن ذلك الأذكار والأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الصباح والمساء، ومنها ما جاء في المسند وغيره عن ابن عمر - رضي الله عنهما ـ قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يصبح وحين يمسي: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة, اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. صححه الأرناؤوط.

ومن ذلك ما رواه مالك في الموطأ: أن خالد بن الوليد قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أروع في منامي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.

وما رواه الإمام أحمد في المسند أن الوليد بن الوليد قال: يا رسول الله إني أجد وحشة، قال إذا أخذت مضجعك فقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، فإنه لا يضر وبالحري أن لا يقربك.

وللمزيد من الفائدة انظري الفتويين رقم: 143511 ورقم: 46295.

والله أعلم.