عنوان الفتوى: كتمان الاغتصاب ليس غشاً للزوج، وحكم رتق غشاء البكارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهلقد تعرضت منذ 5 سنوات إلى عملية اغتصاب من قبل عم لي وطبعاً كان غصبا عني، والآن وقد كبرت وأصبحت في سن يسمح لي بالزواج فما علي فعله؟ لقد صارحت مرة شخصا أراد الزواج بي بما حصل معي حتى لا أخدعه ولكنه رفض الاستمرار معي لذلك أنا خائفة من التعرض للرفض مرة أخرى.. ثم إنني ذهبت مرة إلى طبيبة وأعطتني حلا فهل هو حلال أم حرام؟ مع العلم أنني كنت أنوي القيام بذلك الحل بعد معرفة الشخص الذي سيرتبط بي بكل شيء فما حكم الإسلام في هذا الموضوع؟مع جزيل الشكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما كان عليك أن تخبري من أراد خطبتك بما قدر عليك، وليس كتمان ما جرى عليك من الغش ولا من الخداع ما لم يكن اشترط البكارة، فحينئذ عليك أن تخبريه بأنك لست بكراً، وليس عليك بيان السبب.
فأسباب زوال البكارة كثيرة غير الاغتصاب، فقد تزول بوثب شديد، وبركوب على حاد، وبتكرر حيض، وبغير ذلك.
أما الآن، فما عليك إلا أن تسألي الله عز وجل تيسير الأمر، وتفريج الكرب.
وما ذكرت من أن الطبيبة أشارت عليك به إذا كان المراد منه عملية الترقيع، فلا تقربيها، فإنها الغش والخداع بعينه، ناهيك عما يترتب عليها من الكشف على العورة لغير ضرورة.
وراجعي الجواب رقم: 5047.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كتابة الشخص اسمه على بحث شارك فيه من التزوير والغش
شراء شهادة ثاني ثانوي لإكمال الدراسة
الدفع لشخص ليزيد عدد سنوات الخدمة للحصول على راتب التقاعد
حكم كسب المال عن طريق النقر على إعلانات جوجل أدسنس
تذكير المختبِر ببداية الجواب، وهل له الإجابة عما يتعلق بالمحرمات؟
حكم نشر أسئلة الاختبارت السابقة والاطلاع عليها
الاطلاع على أسئلة الاختبار المنتشرة بين الناس