عنوان الفتوى : قصة حديث: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين.."

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي المناسبة التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيها هذا الحديث الشريف: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله، ولم؟ قال: لا تتراءى ناراهما". رواه مسلم، والترمذي؟ علمًا أني أسكن في بلد غير مسلم؛ لأجل لقمة العيش، وأدرس في نفس الوقت، ولا أزكّي نفسي عندما أقول لكم: إنني شاب ملتزم، وأحب ديني الإسلام، فأرجو منكم أن توضحوا لنا هذا الأمر؛ لأنه اشتبه علينا، وجزكم الله عنا خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة السلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد روى أبو داود، والترمذي، والنسائي عن جرير -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سارية إلى خثعم، فاعتصم ناس بالسجود، فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرهم بنصف العقل، وقال: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا: يا رسول الله، ولم؟ قال: لا تَرَاءَى نارَاهما.

وليس الحديث في صحيح مسلم، هذا فيما يتعلق بقصة الحديث.

أما ما يتعلق بأحكام الهجرة والعيش في بلاد الكفار، فقد تقدم ذلك في الفتوى: 8614.

والله أعلم.