عنوان الفتوى: ينظم المسلم وقته على حسب ماتقتضيه مصلحته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما أفضل تقسيم للوقت ليتبعه الإنسان ليوفق ما بين الدنيا والآخرة؟ أقصد ترتيب مابين العبادات والأمور الدنيوية كطلب العلم مثلاً ؟ أرجو إِعطائي تنظيما معينا يعينني على الدنيا والآخرة بإذن الله؟ أثابكم الله .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:    

فهذه المسألة التي تطرقها تختلف من شخص لآخر وبحسب عمله وبحسب حاله هل هو متزوج أم لا ؟ هل هو طالب دراسة أم لا ؟ وغير ذلك فلا أحد يستطيع أن يعطيك برنامجاً ، وأنت تسير عليه لكن الذي أحب أن أنبهك إليه ما يلي : 1 : اجلس مع نفسك وبيدك ورقة واكتب أولاً جميع الأشغال ( المهمة ) الاعتيادية في يومك فمثلاً إذا كنت طالب مدرسة فقل مثلاً ، من الساعة السابعة إلى الواحدة – في المدرسة وبعدها الغداء ثم النوم ،ثم القيام بعد العصر بمراجعة الدروس وكتابة الواجبات ، بعد المغرب (فراغ) بعد العشاء (فراغ) بعد الفجر (فراغ). إذاً عندك ثلاثة أوقات هي التي بإمكانك استغلالها فأشغلها بما تحبه فبعد المغرب لحفظ المتون وبعد العشاء للدروس وسماعها ، وبعد الفجر مراجعة وحفظ ما تيسر من كتاب الله . وحبذا لو تحدد لك كتاباً معيناً تشتغل به قراءة وحفظاً ومراجعة ودراسة على يد شيخ وإياك والتنقل من كتاب إلى كتاب وأنت لم تنته من الكتاب الأول – وحبذا أيضاً لو قمت بتوزيع عدد أوراق الكتاب على أيام السنة بعد ما تخرج منها أيام الامتحانات وأيام العطل كالعيدين والعشر الأواخر من رمضان ، فما صفا لك من أيام قسم الكتاب عليه وسترى بعد ذلك النتيجة الجيدة إن شاء الله وهذه ملامح عامة وأنصحك بكتابين : عجز الثقات لمحمد عقيل موسى و( حتى لا تكون كلاً ) للدكتور عوض القرني .

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
السؤال عن المسائل التي لم تقع
هل في دراسة المواد غير المفيدة في التخصص مضيعة للوقت؟
كيف تتعلم الفقه؟
هل يأثم من تكلم وقد منعه المعلم من الكلام في حصته؟
المسلم لا يطالَب إلا بتعلم ما يستطيعه
أحول من يتعلم العلوم الشرعية والدنيوية
الكلام في دِين الله دون استكمال الآلات يفضي إلى الزلل