عنوان الفتوى : حكم تأخير الصلاة عن وقتها بلا عذر شرعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أتأخر عن أداء الصلاة في وقتها بسبب كسلي الفظيع ، لا أعرف ماذا أفعل . وأنا لم أترك الصلوات تفوتني طبعا أقضيها في الليل كلها . هل صلاة القضاء هذه مقبولة أم لا يجوز ؟ وجزاكم الله خيرا و نشكركم جزيل الشكر على هذه الخدمة الجليلة وإن شاء الله تكون في ميزان أعمالكم يوم القيامة وشكرا .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن السائل إذا اتخذ ذلك عادة له وداوم على ذلك فإن إثمه كبير وذنبه عظيم ، فإن الله أمر عباده المؤمنين بعبادته ، ولأجل ذلك خلقهم وحدد لهم أنواع العبادة وأوقاتها ، وبين ذلك كله صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم بتفصيل وبيان بقوله وفعله وتقريره ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي". [رواه البخاري] ، فمخالفة سنته واتخاذ طريقة على مجرد الهوى والكسل يكون نوعاً من الاستهزاء والعياذ بالله . فعلى السائل التوبة إلى الله تعالى سريعاً ، وعدم الرجوع إلى هذه الفعلة ، وبهذه الحالة يكون السائل تاركاً للصلاة في جميع الأوقات بلا عذر مبيح . وقد أفتى جماعة من السلف بتكفير من ترك فريضة متعمداً حتى خرج وقتها ، عياذاً بالله من ذلك ، والله أعلم .