عنوان الفتوى : اعتاد وصف أصدقائه بأوصاف قبيحة ولكنهم لا يغضبون منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا عادة ما أنعت أصدقائي المقربين بأسماء وصفات لو سمعها غيرهم لظن أننا لسنا بأصحاب ، وهي عادة نحو يا حمار ويا غبي ومن هذا القبيل ، طبعاً جميع أصحابي يرونها عادية جداً ولا تؤدي إلى الزعل والنفور وبالتالي هم أيضاً عادة ينادونني بها ، وعندما نستخدمها لا نقصد بعضنا بها ولكنها درجت على ألسننا ، هل ما نفعله فيه تعارض مع أحكام الشريعة وما رأيكم؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله.

ينبغي للمؤمن أن يعود لسانه الكلام الطيب ، ويتجنب الكلام البذيء الفاحش ، روى الترمذي (1977) عن عبد الله رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ) وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود .
( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ ) أي : الكامل .
(بِالطَّعَّانِ) أي : الذي يكثر الطعن في الناس وفي أعراضهم وشرفهم وأخلاقهم .
(الْفَاحِشِ) هو الذي يشتم الناس شتماً قبيحاً .
(الْبَذِيءِ) قيل : هو من لا حياء له ، وقيل : هو من يؤذي الناس بلسانه ، فيكون بمعنى "الفاحش" .
انظر : تحفة الأحوذي .
وكون الشخص لا يغضب من هذه الألقاب الذي ذكرتها لا ينفي أنها من الفحش والبذاءة التي ينبغي للمؤمن الابتعاد عنها .
والله أعلم

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...