عنوان الفتوى : من تجاوز الميقات وهو متردد في نية العمرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إخواني أثابكم الله أريد أن أستفسر عن فتوى: فأنا من سكان المدينة وحاليا أدرس في جدة وعندما أريد التوجه من المدينة إلى جدة في كل مرة يطرأ على بالي أن آخذ عمرة بعد أسبوع من وصولي، ولكنني لا أدري هل سوف تتيسر لي أم لا؟ فأقول إن تيسرت لي أخذت عمرة بعد أسبوع وإن لم تتيسر لي فهذا أمر ربي، علما بأنني من المصابين -عافاكم الله - بمرض الوسواس القهري، فينتابني إحساس أنه بإمكاني أن أستطيع فعل العمرة وأقول هذه الجملة حتى تكون نيتي عدم العزم ولكي أستطيع أن أحرم من جدة، لأنني لم أعزم، فما الحكم في الإحرام؟ وهل أُحرم من جدة أم من المدينة؟ علما بأنني لا أستطيع أن أحرم من المدينة، لأنني سوف أداوم أسبوعا كاملا في جامعة جدة، ويصعب علي أن أنزل للإحرام من المدينة من جديد؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت غير جازم بالإحرام للعمرة ومتردداً فإنه لا يلزمك الإحرام من المدينة، وإذا عزمت بعد وصولك إلى جدة فإنك تحرم منها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما وقت المواقيت: ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ. متفق عليه.

قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ فيمن تجاوز الميقات وهو متردد: لو كان تجاوز الميقات وهو لا ينوي العمرة، أو متردد هل يعتمر أم لا؟ ثم لما وصل إلى جدة أنشأ النية، فهذا يحرم من جدة ولا شيء عليه. انتهى. وانظر الفتوى رقم: 3086، عن الوسواس القهري ماهيته وعلاجه.

والله أعلم.