عنوان الفتوى : إذا كان يشك في زوجته فماذا يعمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان الشخص يشك في زوجته فما العمل لقطع الشك باليقين ومعرفة الحقيقة والتخلص من القلق والتوتر الناشئ بسبب ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله

ينبغي للمؤمن إحسان الظن ، وتغليب جانب الخير ، والبعد عن الشك والظن الذي لا مستند له ؛ لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ) الحجرات/12 .

وهذا الأدب القرآني من أسباب الراحة والسعادة والاطمئنان ، فإن سوء الظن يدعو للبحث والتفتيش وربما قاد إلى التجسس ، ويصحب ذلك غالبا توتر وقلق واضطراب .

لكن إن وُجدت أمور تدعو للشك والريبة فعلى الزوج أن يسعى للعلاج والإصلاح وسد الأبواب التي تأتي منها الفتنة والشر ، فلو كانت الزوجة - مثلا - تتصل بأناس أو تراسلهم أو تتغيب عن البيت بلا مبرر مقنع أو نحو ذلك ، فله أنه يمنعها من ذلك ، وإن كان يخشى من بقائها في البيت منفردة أسكنها بقرب أهله أو بقرب جيران صالحين .

وقد تقدم حكم وضع جهاز تسجيل لمراقبة مكالمات الأهل ، وينظر جواب السؤال رقم (13318) .

والله أعلم .