عنوان الفتوى : إذا كان يشك في زوجته فماذا يعمل
إذا كان الشخص يشك في زوجته فما العمل لقطع الشك باليقين ومعرفة الحقيقة والتخلص من القلق والتوتر الناشئ بسبب ذلك؟
الحمد لله
ينبغي للمؤمن إحسان الظن ، وتغليب جانب الخير ، والبعد عن الشك والظن الذي لا مستند له ؛ لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ) الحجرات/12 .
وهذا الأدب القرآني من أسباب الراحة والسعادة والاطمئنان ، فإن سوء الظن يدعو للبحث والتفتيش وربما قاد إلى التجسس ، ويصحب ذلك غالبا توتر وقلق واضطراب .
لكن إن وُجدت أمور تدعو للشك والريبة فعلى الزوج أن يسعى للعلاج والإصلاح وسد الأبواب التي تأتي منها الفتنة والشر ، فلو كانت الزوجة - مثلا - تتصل بأناس أو تراسلهم أو تتغيب عن البيت بلا مبرر مقنع أو نحو ذلك ، فله أنه يمنعها من ذلك ، وإن كان يخشى من بقائها في البيت منفردة أسكنها بقرب أهله أو بقرب جيران صالحين .
وقد تقدم حكم وضع جهاز تسجيل لمراقبة مكالمات الأهل ، وينظر جواب السؤال رقم (13318) .
والله أعلم .
أسئلة متعلقة أخري |
---|
إذا كان يشك في زوجته فماذا يعمل |