عنوان الفتوى : النصح بأداء الصلاة في وقتها من الأمر بالمعروف
زوجي يجمع صلاة يؤخرها عن وقتها، ودائما أنصحه ولكنه يكره مني ذلك أو أن أقول له قم لتصلي أو أسأله هل صليت دائما يقول لي: هذا ليس من شغلك حتى قال لي مرة أنت بريئة مني ودائما هذا الأمر يجعل بيننا مشاكل بسيطة. فهل إذا توقفت عن نصحه عن تضييعه لوقت صلاة آثم ردوا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا تتوقفي عن نصح زوجك هداه الله بالحفاظ على الصلاة وأدائها في وقتها، وبيني له بالحكمة والموعظة الحسنة وبالأسلوب الذي يقبله أن تضييع الصلاة من أعظم الذنوب وأشدها خطرا على العبد كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 130853، وأنك إنما تناصحينه في ذلك من باب الحرص عليه ولأنك تحبين له الخير، واستعيني على ذلك بما أمكن من الوسائل، ولتعلميه -هداه الله- أن الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر، ونخشى عليك إن تركت مناصحته والبيان له أن تكوني مقصرة في النهي عن المنكر، وانظري الفتوى رقم: 101891، وانظري أيضا الفتوى رقم: 110029وما فيها من إحالات.
والله أعلم.