عنوان الفتوى : غيرة الله تبارك وتعالى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز القول بأن (اللَّه يغار) وذلك عند الحديث عن الإخلاص في العبادة وأثر الرياء عليها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه. وفي الحديث الصحيح: أتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه، والله أغير مني.

 فيجوز أن يقال إن الله تعالى يغار، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم، أن غيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله، ومما حرم الله تعالى على عباده الرياء وعدم الإخلاص في العبادة، قال الله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ {البينة:5}. ثم اعلم أن كل ما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فهو ثابت لله تعالى على وجه يليق به سبحانه ولا يماثله خلقه ولا يماثلهم، قال الله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {الشورى:11}.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كلام ابن تيمية يدور حول نفي شهود حدوث الذوات ابتداء
الأصابع صفة ثابتة لله تعالى دلت عليها النصوص، وأثبتها أئمة السلف
المحبة والخلة والغيرة من صفات الله تبارك وتعالى لا تماثل صفات المخلوقين
توضيح حول عدل الله تعالى
صحة القول بأن الله سميع وليس بأصم
معنى قول الله تعالى: "وهو خير الرازقين"
معاني: خير الراحمين، وخير الرازقين، وخير الغافرين
كلام ابن تيمية يدور حول نفي شهود حدوث الذوات ابتداء
الأصابع صفة ثابتة لله تعالى دلت عليها النصوص، وأثبتها أئمة السلف
المحبة والخلة والغيرة من صفات الله تبارك وتعالى لا تماثل صفات المخلوقين
توضيح حول عدل الله تعالى
صحة القول بأن الله سميع وليس بأصم
معنى قول الله تعالى: "وهو خير الرازقين"
معاني: خير الراحمين، وخير الرازقين، وخير الغافرين