عنوان الفتوى : حكم ارتكاب فاحشة اللواط في شهر رمضان
ما حكم اللواط وماذا إن كان في رمضان؟ وما حكم الشرع إذا تم اللواط في وقت قصير جداً وما الذي إذا حدث يسمى ذلك لواطا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن اللواط كبيرة عظيمة وفاحشة قبيحة حرمه الله تعالى في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وفعله في رمضان أشد تحريماً، وأغلظ عقوبة لما لهذا الشهر المبارك من الحرمة، وإذا كان ذلك في نهاره فإنه أشد أيضاً لما فيه من إفساد الصوم وانتهاك حرمة هذه العبادة العظيمة، وتترتب عليه حينئذ الكفارة الكبرى، وانظر الفتوى رقم: 16359، والفتوى رقم: 40239.
ولا اعتبار لكونه حصل في وقت قصير فكله جريمة منكرة وفاحشة قبيحة... يستحق فاعلها الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة، نسأل الله العافية.. وكل من يستمتع جنسياً بمماثله فإنه يعتبر لوطياً... ولمعرفة حقيقة اللواط انظر الفتوى رقم: 126658.
والله أعلم.