عنوان الفتوى : هل يكفر من أتى السحرة وتعامل معهم
هل التعامل مع السحرة لربط سحر أو فكه أو لأذية الناس شرك أكبر مخرج من الملة يوجب على صاحبه الخلود في النار؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التعامل مع السحرة محرم تحريما شديدا، فقد زجر عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ليس منا من سحر أو سحر له. رواه الطبراني، وصححه الألباني.
وقد قال ابن سعود: من أتى ساحرا أو كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. رواه البيهقي
وقد تكلم أهل العلم في تكفير من أتى السحرة وطلب منهم عمل السحر، فذكروا أن من اعتقد أن الساحر يعلم الغيب أو أنه يضر أو ينفع بسحره فهذا الاعتقاد كفر أكبر، ومثل ذلك طاعتهم فيما يأمرون به من التقرب للجان بالذبح أو غيره.
وأما من كان لا يعتقد اطلاعهم على الغيب فقد اختلف فيه كما قدمنا في الفتوى رقم: 14231.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 10981، 18482، 115528، 49525.
والله أعلم.