عنوان الفتوى: يأخذ الفوائد الربوية ويصرفها في مصالح المسلمين العامة تخلصاً منها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب أدرس في انكلترة لفترة محدودة أربع سنوات و لدي مبلغ من المال في أحد البنوك البريطانية ، ما هو حكم فوائد هذا المبلغ ؟. هل أتركها للبنك أم أتصدق بها ؟ و جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فبالنسبة لوضع المال في بنك ربوي في أي دولة كانت إذا لم تكن فيها بنوك إسلامية وكان وضع المال في البنك لضرورة كخوف سرقة أو اعتداء فهذا الأمر جائز إن شاء الله . ومن أمكنه وضع هذا المال في الحساب الجاري لم يجز له وضعه في حساب التوفير . لان الضرورة تقدر بقدرها . وأما الفوائد الربوية المترتبة - عند الاضطرار للوضع في حساب التوفير- فلا يحل لك الانتفاع بها ولا صرفها على أولادك ، وإنما تأخذها ولا تدعها للبنك وتضعها في مصالح المسلمين العامة، بنية التخلص منها، لأنها ربا . والله أعلم .

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه