عنوان الفتوى : أكمل بيته بأموال معاملة بنكية ثم تبين أن فيها شبهة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لتكملة بناء المنزل أخذ أخي سلفية مرابحة من أحد البنوك الإسلامية بدولة الإمارات، وفي وقتها لم نتبين شبهتها، وبعد فترة تبين لى أن في المرابحات بصورتها الحالية شبهة. فما رأيكم وكيف نستطيع أن نطهر بيتنا من شبهة الربا؟ علما بأن أقساط المرابحة على وشك الانتهاء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم تبين لنا موضع الشبهة في معاملة المرابحة المذكورة، وقد بينا ضوابط بيع المرابحة في الفتويين: 2819 ، 3521 

ومهما يكن من أمر  فنرجو ألا يكون عليكم حرج في تلك المعاملة ما دام الأمر مجرد شبهة ولم تكونوا على علم بها . ولا يلزمكم بيع المنزل أو إخراج  شيء من مالكم تكفيرا عن تلك المعاملة؛ لأن مجرد الشبهة لا تأثير له فيما كان، وإنما يتقى فيما يستقبل إذا كانت الشبهة قوية؛ لأن ترك الشبهات من باب الورع والاحتياط لا من باب اللزوم. وانظر الفتوى رقم: 30478.

والله أعلم.