عنوان الفتوى : كتابة شعر الحب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل كتابة الشعر في الحب وعما يجول في خاطري من إحساس حرام أم حلال؟ خاصة وأنني أنشر بعضه في المجلة التي أعمل بها، حيث إنها صحفية أديبة، ولكنني أخاف الله ويؤنبني ضميري كثيرا لأي سبب ـ حتى ولو كان بسيطا ـ حتى إن شعوري بالذنب يمنعني النوم، مع العلم أنني أستخدم في هذا الشعر كلمات عفيفة جدا وأبتعد عن أي كلمات مثيرة، وأيضا أنشر في الصفحات الدينية وأكتب موضوعات تفيد المجتمع وتدعو للبعد عن البدع. أرجوكم أفيدوني لأنني لا أنام ودائما أشغل نفسي بوساوس تشعرني بأنني مذنبة، وكل ما أرجوه هو رضا الله عني.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في فتاوى سابقة ضوابط إباحة شعر الغزل، وذكرنا منها أن لا يكون التغزل بامرأة معينة، وأن لا يكون بوصف الأعضاء الباطنة، وأن لا يكون بغلام أمرد، وأن لا يشتمل على ما لا يجوز من الكلام، وراجعي فتوانا رقم: 59593.

وليس من شك في أن جميع ما ذكر إنما هو في غزل الرجل وليس النساء، ولكننا إذا نظرنا إلى القاعدة الأصولية المقررة: أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما، نقول: إن ما كان من الجهات سببا في حرمة الشعر في طرف الرجال، ينبغي أن يكون سببا في حرمته في طرف النساء بلا فرقٍ من جميع الجهات.

فيكون شعر الحب عند المرأة جائزا إذا لم يتعلق برجل معين، ولم يتعرض لوصف الأعضاء الباطنة للرجل، ولم يكن تشبيبا بامرأة، ولم يشتمل على ما لا يجوز من الكلام.

وعليه، فما تكتبينه من الشعر إذا تقيد بهذه الضوابط أمكن اعتباره مباحا، وإلا فلا.

مع أن تجنب ما لا تدعو إليه الحاجة مما يشك المرء في حليته أولى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قراءة القصص الرومانسية
حكم قراءة روايات الرعب الخيالية
كتابة رواية فيها وصف لشعور النساء أو ملابسهن دون صور لهن
أمور ينبغي مراعاتها عند كتابة قصة عن الله تعالى وأنبيائه
مشاهدة صور التعذيب وقراءة قصصه
نسبة الأحداث في القصص لغير من قام بها
أحكام نقد الروايات الخادشة للحياء وكُتَّابها
قراءة القصص الرومانسية
حكم قراءة روايات الرعب الخيالية
كتابة رواية فيها وصف لشعور النساء أو ملابسهن دون صور لهن
أمور ينبغي مراعاتها عند كتابة قصة عن الله تعالى وأنبيائه
مشاهدة صور التعذيب وقراءة قصصه
نسبة الأحداث في القصص لغير من قام بها
أحكام نقد الروايات الخادشة للحياء وكُتَّابها