عنوان الفتوى : شروط صلاة الليل وأفضل وقت لها
ما هي شروط صلاة قيام الليل؟ وهل يجب أن يكون الشخص نائماً ثم يصحو للصلاة من النوم؟ وهل يجوز لي إذا كنت مستيقظاً لوقت السحر وقبل ثلث الليل الأخير أن أصلي القيام؟ أم أنام ثم أقوم للصلاة؟ وهل إذا صليت قبل النوم يُعتبر لي في ذلك نفس الأجر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيشترط في صلاة الليل ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها، ووقت قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر، ولا يشترط لصحتها النوم قبلها ولا بعدها.
فمن صلى قبل أن ينام فلا حرج، ومن نام واستيقظ وصلى فلا حرج، وإن كان بعض العلماء يسمون صلاة الليل التي تكون بعد نوم تهجداً، وأفضل وقتها هو الثلث الأخير من الليل لمن ظن أنه سيقوم فيه.
والله أعلم.