عنوان الفتوى : دعاء في معنى الدعاء الوارد في الاستخارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يصح هذا الدعاء: (اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب والقادر، اللهم إن كنت تعلم في فلان خيراً فزوجنيه واقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي واّخرتي فاقدره لي) أم أنه يدخل في تخيير الله عز وجل؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في الدعاء بهذه الكلمات، وهي في معنى دعاء الاستخارة المعروف فكأن الداعي بها يقول اللهم إن كان الخير في غير هذا الشخص فاصرفه عني وقدر لي الخير في غيره، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به. قال: ويسمي حاجته. رواه البخاري. وراجع في كيفية الاستخارة الفتوى رقم: 103976، وفي آداب الدعاء الفتوى رقم: 23599.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الدعاء بـ: يا جبار، اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات ...
مَن خرج مِن بيت الخلاء فبماذا يبدأ: دعاء الخروج من الخلاء أم الانتهاء من الوضوء؟
لا تشرع هذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
هل لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء؟
أدعية لتيسير الأمور ومنها الزواج
الدعاء بـ(رب أنزلني منزلًا مباركًا) لشراء بيت جديد
قول: "توكلت على الله" قبل القيام بأي أمر
حكم الدعاء بـ: يا جبار، اجبرني جبراً يتعجب منه أهل السماوات ...
مَن خرج مِن بيت الخلاء فبماذا يبدأ: دعاء الخروج من الخلاء أم الانتهاء من الوضوء؟
لا تشرع هذه الصيغة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
هل لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء؟
أدعية لتيسير الأمور ومنها الزواج
الدعاء بـ(رب أنزلني منزلًا مباركًا) لشراء بيت جديد
قول: "توكلت على الله" قبل القيام بأي أمر