عنوان الفتوى : المبادرة إلى الزواج خير لدين المرء ودنياه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مخطوبة منذ عام ونصف، وخطيبي عنده شقة تحت الإنشاء يدفع أقساطها ولم يستلمها، وظروفه لا تسمح بالزواج بجميع المتطلبات من شقة وعفش، وهو يعمل في دولة عربية، لم يكمل عامه الأول هناك ويريد عقد القران والدخول في العيد القادم في إجازته في شقة مفروشة، ثم يسافر إلى عمله، وأظل أنا مع أهلي حتى يدبر لي المعيشة في البلد التي يعمل فيها. فهل أقبل بهذا الاقتراح أم أنتظر للعام القادم على أمل تمكنه من فرش وتجهيز بيت الزوجية، إن أراد الله وتيسرت الظروف فأفتوني .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأمر في هذا الحالة المسؤول عنها يرجع إليك أنت إذ أنت الأقدر على تقدير ظروفك وأحوالك من غيرك، فاستعيني بالله سبحانه واستشيري أهل الحكمة والرأي، واستخيري الله سبحانه، ثم أقدمي على ما يتيسر لك وتوفقين إليه.. وإن كان من نصيحة لنا فإنا ننصحك بتعجيل الزواج ولو في شقة مفروشة مستأجرة؛ لأن المبادرة إلى الزواج خير لدين المرء وخلقه ودنياه، إذ الزواج من أعظم أسباب العفة والتحصين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء.

الله أعلم.