عنوان الفتوى : يجوز الإفطار ولو بالجماع حال السفر
1- هل يجوز الحج وعلي قرض أو دين؟2- أعمل في إحدى الدول العربية آخذ إجازة كل سنة 35 يوما انتهزت الفرصة فتزوجت كان آخر يوم في الإجازة هو أول يوم في رمضان أتممت الصيام بعد الإفطار أخذت زوجتي وعزمت على السفر حيث مكان الإقلاع أقصد بالطائرة من مطار القاهرة التي تبعد عن مكان إقامتي 750كم ركبت القطار الساعة 9 مساء و كانت النية الصوم وصلت القاهرة الساعة 7 صباحا موعد سفري الساعة 3 بعد الظهر في نفس اليوم أخذت في مداعبة زوجتي حتى القذف في جميع مناطق الجسد. ملحوظة كانت زوجتي فاطرة بسبب الدورةالشهرية أحسست أنني لن أراها ثانية إلا بعد سنة انتهزت فرصة الرخصة في السفر فشربت ماء وأقبلت على المداعبة عدا الجماع الكامل ...أرجو الرد علي رسالتي في أسرع وقت ممكن.ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم فيمن لم يأخذ برخصة الفطر في السفر في رمضان، ثم أفطر متعمداً من غير عذر.
فذهب الحنفية والمالكية إلى حرمة ذلك، وأوجبوا عليه القضاء، وزاد المالكية الكفارة، وذهب الشافعية والحنابلة في صحيح مذهبهم إلى أنه يجوز ذلك، وإن أفطر بالجماع، ولا يلزمه إلا القضاء، لأنه صوم لا يلزمه المضي فيه، فلم يجب كالتطوع، واستدلوا بأحاديث فطر النبي صلى الله عليه وسلم في سفره، وهذا القول الأخير هو الراجح.
وعليه، فلا حرج عليك فيما فعلت، إذ يجوز لك أنت وزوجتك الإفطار ما دمتما في حال سفر، ولو تم ذلك بالجماع إن لم تكن هي حائضاً، وبهذا تعلم أنه لا يلزمك إلا قضاء ذلك اليوم.
والله أعلم.