عنوان الفتوى : لا قائل بالمنع من قراءة أذكار الصباح والمساء في مجلس واحد
سمعنا من بعض مشايخنا في الأردن, عدم جواز قراءة الأذكارالصباحية أو المسائية في مجلس واحد. فهل هذا الكلام صحيح؟ وماذا نقول عن فعل جويرية أم المؤمنين في ذكرها الله تعالى في الصباح ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم لها وأقرها ولم ينكر عليها؟ كذلك ما جاء عن شيخ الإسلام الذي كان يذكر الله من الصباح حتى الضحى ويقول هذه غدوتي وإذا لم أتغد سقطت قوتي, ولربما يأخذ الصوفية بهذه الآثار في مشروعية أورادهم وخلواتهم؟ بارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نعلم من الأئمة من قال بالمنع من قراءة أذكار الصباح والمساء في مجلس واحد، بل إن الأدلة والآثار على خلاف ذلك، وإنما الكلام في الاجتماع على قراءة تلك الأذكار، إذا اتخذ عادة وسنة، وانظر الفتويين: 8381، 31621.
ولا حجة في ذلك للمتصوفة وغيرهم على جواز الذكر البدعي، وانظر الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 50497، 10869، 13742.
والله أعلم.