عنوان الفتوى : حكم زواج العاجز عن معاشرة النساء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز للشخص الأعزب الذي أصبح بخصية واحدة أن يمارس الاستمناء؟ وهل من الممكن أن يتزوج شخص فقد خصيتيه الاثنتين تماما؟ وهل سيكون زواجه حلالا علما أنه لن يمارس الجنس مع زوجته ولن يجامعها أبدا وأنه ليس عنده أية نقطة إثارة تجاه النساء ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطريق المشروع لقضاء الشهوة هو الزواج، وأما الاستمناء فهو محرم على الأعزب والخصي و غيره، وقد سبق بيان تحريم الاستمناء في العديد من الفتاوى وانظر منها  الفتوى رقم : 7170.

وأما عن زواج الرجل الذي فقد خصيتيه وأصبح عاجزا عن معاشرة النساء ولا شهوة له فزواجه صحيح، و لا حرج عليه في الإقدام على الزواج  إذا كانت الزوجة على علم بذلك ورضيت .

 قال ابن قدامة عند الكلام على أقسام الناس في النكاح:  القسم الثالث: من لا شهوة له إما لأنه لم يخلق له شهوة كالعنين أو كانت له شهوة فذهبت بكبر أو مرض ونحوه ففيه وجهان أحدهما: يستحب له النكاح لعموم ما ذكرنا. والثاني: التخلي له أفضل لأنه لا يحصل مصالح النكاح ويمنع زوجته من التحصين بغيره ويضر بها بحبسها على نفسه، ويعرض نفسه لواجبات وحقوق لعله لا يتمكن من القيام بها ويشتغل عن العلم والعبادة بما لا فائدة فيه. المغني. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نصيحة للزوجين البعيدين عن بعضهما
وفاة والد المعقود عليها لا يلزم منه تأخير موعد زفافها
أفضل ما يقوم به من أحب فتاة وأحبته
مذاهب العلماء في نكاح من لا يملك المال
المفاضلة بين إكمال الدراسة والزواج
إقدام الفتاة على إزالة بكارتها وترك الزواج مخالف للشرع والعقل والفطرة.
النكاح أفضل علاج لمن وقعا في حب بعضهما
نصيحة للزوجين البعيدين عن بعضهما
وفاة والد المعقود عليها لا يلزم منه تأخير موعد زفافها
أفضل ما يقوم به من أحب فتاة وأحبته
مذاهب العلماء في نكاح من لا يملك المال
المفاضلة بين إكمال الدراسة والزواج
إقدام الفتاة على إزالة بكارتها وترك الزواج مخالف للشرع والعقل والفطرة.
النكاح أفضل علاج لمن وقعا في حب بعضهما