عنوان الفتوى : العبرة بوقت الصلاة في المدينة التي تم السفر إليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سافرت من مدينة في أمريكا (مواقيت الصلاة : الفجر6:10 والشروق 8:00 والعشاء 18:40 ) الساعة 22 (العاشرة مساء) يوم 13 يناير بالطائرة ووصلت إلى مدينة في ألمانيا (الفجر 6:40 الشروق 8:10 الظهر 12:30 ) الساعة 12 ظهرا اليوم التالي 14 يناير وبعد انتهاء الإجراءات كانت الساعة 13:00 (الواحدة ظهرا) تقريبا. أي أنني ركبت الطائرة بعد صلاة العشاء ووصلت بعد صلاة الظهر (علما أن الرحلة استغرقت حوالي 8 ساعات ).

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن وقت الفجر لمن هم في الطائرة هو ظهور الفجر الصادق، ولا عبرة بوقت الفجر في المدينة التي سافروا منها أو يسافرون إليها، فإذا طلع عليهم الفجر وجبت الصلاة عليهم، فإن كانوا سيصلون إلى مكان يتمكنون فيه من أداء الصلاة على الأرض قبل خروج الوقت: (قبل طلوع الشمس) فلينتظروا حتى يصلوا إليه، أما إذا خافوا فوات الوقت فعليهم أن يصلوا في الطائرة على حسب الحال التي يقدرون عليها.
وعليه، فإن كنت قد صليت الفجر في الطائرة في وقتها فذاك، وإن كنت لم تصلها في الطائرة فهذا يعد تهاوناً وتفريطاً منك، تجب عليك التوبة منه والاستغفار، ويجب قضاء الصلاة على الفور.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة