عنوان الفتوى : تعليم أطفال المسلمين في المدارس في الدول الغربية
سمعنا أنه يحرم تعليم أطفال المسلمين في مدارس الكفار ، أتكلم عن الأطفال الذين يعيشون في أوروبا وأمريكا (دار الكفر) للمعلومية يوجد مدارس للمسلمين ولكن جميعها خاصة وأقساطها غالية جداً ، فما هو الحل بالنسبة للشخص الذي لا يستطيع أن يدفع أقساطاً لولده في مدارس المسلمين ؟ أرجو أن تجيب على هذا السؤال لأن هذه أصبحت مشكلة عظمى يعاني منها الكثير من المسلمين الذين يهتمون بتدريس أبنائهم .
الحمد لله
إذا ترتب على دراستهم في مدارس الكفار مفسدة كالخوف عليهم من الانحلال واعتناق دين النصارى والزهد في دين المسلمين وتعظيم الكفار واحترامهم ، واحتقار أهل الإسلام وعلومهم ونحو ذلك من الأخطاء ، فنقول: يحرم تدريسهم في تلك المدارس الكفرية ، وبقاؤهم على طبيعة آبائهم أولى من تدريسهم ما يصير سبباً في خروجهم من دين الإسلام ، أما إذا لاحظهم أولياء أمورهم وربّوهم على الإسلام ودرسوهم بمدارس الكفار قدر ما يتعلمون به اللغة الأجنبية وما يتعلمون به الكتابة والقراءة والحساب ونحوه ، فإن هذا جائز ولكن على أولياء أمورهم أن يلاحظوهم كل يوم أو كل أسبوع ، ويتفقدوا معلوماتهم ويحذروهم من العقائد السيئة وينبهوهم على الكلمات الخاطئة ، ويحذرونهم من الانخداع بدعاية الكفار حتى يكونوا سالمين من العقائد السيئة والملل الكفرية ، وكل هذا خاص بمن يعجز عن دفع الأقساط في مدارس المسلمين .
والله أعلم
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .
أسئلة متعلقة أخري | ||
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |