عنوان الفتوى : العبد بين كونه مسيرا ومخيرا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما معنى: أن العبد مسير ومخير؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمعنى كون العبد مسيراً أي ليس له مشيئة أو إرادة ـ كما هو مذهب الجبرية ـ وكونه مخيراً أي لا يجري عليه قضاء الله وقدره السابق، وأنه خالق لأفعال نفسه ـ كما هو مذهب القدرية ـ وأهل السنة وسط في هذا، فالعبد عندهم ميسر لما خلق له، فلا يصح إطلاق كونه مسيراً أو مخيراً، بل هو مسير من وجه، ومخير من وجه آخر كما سبق تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 4054، ورقم: 79824.

والله أعلم.