عنوان الفتوى : ضوابط التكفير وخطورة الكلام فيه
ما هو حكم تكفير الناس؟ وهل يجوز لأي شخص تكفير فلان أو فلانة بحجة أنه لا يصلي أو لا يصوم أو اجتماعي مع أشخاص من غير المسلمين؟ علما بأنه لا يتأثر بهم، أو حتى إذا كان السبب تصفيف الشعر بصورة حديثة بالنسبة للرجال.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحكم بالكفر ليس بالأمر الهين، وقد سبق أن بينا ضوابط التكفير وخطرالكلام فيه، وأن من ثبت إسلامه بيقين لا يزول إسلامه بالشك، وأنه ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفرعليه، وأن الحكم بردة شخص معين لا بد له من أمرين:
الأول: أن يكون الشخص قد فعل ما يوجب ردته بالفعل.
الثاني: إقامة الحجة عليه وتوفر شروط التكفير وانتفاء موانعه.
وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 721، 106396، 53835، 15255، 44772.
ويحسن بالسائل الكريم الرجوع لحكم كل مسألة مما ذكر، ويمكن مراجعة حكم ترك الصلاة من حيث الكفر وعدمه في الفتويين رقم: 1145، ورقم: 122448، وترك الصيام في الفتوى رقم: 27799، وحكم مصادقة الكفار وبيان المقصود بالولاء والبراء في الفتويين رقم: 56692، ورقم: 32852، وحكم اتباع الموضة في تصفيف الشعر في الفتوى رقم: 54754، وحكم التشبه بالكفار وبيان ضابط التشبه الممنوع في الفتويين رقم: 116802، ورقم: 21112.
والله أعلم.