عنوان الفتوى : هل يُحْكَمُ بكفر تارك الصيام ومانع الزكاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل عدم الصيام أو عدم الزكاة لغير عذر شرعي مخرج من الملة (أي بأن يكون كافراً)؟أثابكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن ترك الزكاة والصوم جحوداً بوجوبهما فلا شك في كفره وخروجه عن ملة الإسلام، وذلك لقيام الأدلة الصحيحة الصريحة من الكتاب والسنة والإجماع على وجوبهما.
فأما الكتاب، فقوله سبحانه وتعالى في حق الزكاة: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) [البقرة:43]. وفي الصوم: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) [البقرة:185].
وأما الحديث، فقوله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: ...، وذكر منها: أداء الزكاة، وصوم رمضان" رواه البخاري ومسلم.
وأما الإجماع، فقد أجمع المسلمون على وجوبهما وركنيتهما.
أما إذا كان تركه لهما تكاسلاً مع إقراره بوجوبهما، فهذا وإن كان قد أتى ذنباً عظيماً بتركه ركنين من أركان الإسلام، فإنه لا يكفر.
لكن تؤخذ منه الزكاة كُرْهاً ولو أدى ذلك إلى مقاتلته. قال صاحب طرح التثريب: وأما تارك الزكاة بخلاً، فإنها تؤخذ منه قهراً، فإن امتنع بالقتال قوتل.
أما تارك الصوم، فقد نقل الصاوي في حاشيته على الشرح الصغير عن القاضي عياض أنه يحبس، ويمنع الطعام والشراب.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما نقصت صدقة من مال
حكم قبول هدية مانع الزكاة
لا يجزئ إخراج الزكاة عن أحد دون علمه لعدم وجود النية
آثار منع الزكاة على الفرد والمجتمع
تارك الزكاة جحودا هل يقتل حدا أم ردة
عقوبة مانع الزكاة دنيوية وأخروية
كيف يتصرف الولد مع أبيه الذي يرفض إخراج الزكاة
ما نقصت صدقة من مال
حكم قبول هدية مانع الزكاة
لا يجزئ إخراج الزكاة عن أحد دون علمه لعدم وجود النية
آثار منع الزكاة على الفرد والمجتمع
تارك الزكاة جحودا هل يقتل حدا أم ردة
عقوبة مانع الزكاة دنيوية وأخروية
كيف يتصرف الولد مع أبيه الذي يرفض إخراج الزكاة