عنوان الفتوى : حول يأجوج ومأجوج ووقت خروجهم
س: سمعنا عن قوم يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم، فما موقفهم الحالي في عالمنا المعاصر؟ وما دورهم فيه؟
ج: هم من بني آدم، ويخرجون في آخر الزمان، وهم في جهة الشرق، وكان الترك منهم، فتركوا دون السد وبقي يأجوج ومأجوج وراء السد، والأتراك كانوا خارج السد. ويأجوج ومأجوج من الشعوب الشرقية (الشرق الأقصى)، وهم يخرجون في آخر الزمان من الصين الشعبية وما حولها بعد خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام؛ لأنهم تركوا هناك حين بنى ذو القرنين السد وصاروا من ورائه من الداخل، وصار الأتراك والتتر من الخارج، والله جل وعلا إذا شاء خروجهم على الناس خرجوا من محلهم وانتشروا في الأرض وعثوا فيها فسادًا، ثم يرسل الله عليهم نغفا في رقابهم فيموتون موتة نفس واحدة في الحال، كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ، ويتحصن منهم نبي الله عيسى ابن مريم ﷺ والمسلمون؛ لأن خروجهم في وقت عيسى بعد خروج الدجال[1].
--------------------