عنوان الفتوى : بادر إلى المسجد مبكرا بحيث تحصل فضيلة الصف الأول
في رمضان يتسابق المسلمون للصلاة بعد العشاء، وخاصة التراويح، فإذا لم أحضر قبل الأذان بنصف ساعة فلن أجد الصف الأول، بل سأكون في الرابع أو الخامس، وأنا من المحبين للصلاة في الصف الأول، فماذا أفعل؟ وهل عليّ حرج لو صليت في صف متأخر؟ خاصة في رمضان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فزادك الله حرصا على الخير ورغبة فيه، وأما بالنسبة لسؤالك، فاعلم أن الصلاة في الصف الأول لها فضل عظيم، ومن ثم فالمحافظة عليه من أشرف الوظائف، وانظر الفتوى رقم: 93742، ولكن القيام في الصف الأول ليس واجبا، فلا حرج ولا إثم على من ترك القيام في الصف الأول ـ سواء كان معذورا في التخلف عنه أو غير معذور ـ ومن ثم فالذي ننصحك به هو أن تبادر إلى المسجد مبكرا بحيث يتسنى لك الوقوف في الصف الأول ولا تفوت على نفسك هذه الفضيلة، فإن تخلفت ووقفت في غير الصف الأول فلا حرج عليك.
والله أعلم.