عنوان الفتوى : تعري الزوجة أمام كاميرا الإنترنت
ما حكم تعري الزوجة أمام كاميرا الإنترنت أثناء المكالمات في شركات الاتصال؟ أخبروني مأجورين.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.
هذا أمر في ذاته جائز، فللزوجين أن يستمتعا بكافة ما يرون من وسائل إلا ما حرم الله تعالى عليهما من الإتيان في الدبر، ومن الجماع وقت الحيض.
ولكن المشكلة تكمن في التخوف من التجسس على هذه المكالمات من قبل شركات الاتصال وأجهزة الأمن.
يقول الشيخ فؤاد مخيمر الأستاذ بجامعة الأزهر – رحمه الله – جواب لسؤال وجه إليه من زوجين بعد البناء :
فإن الحوار الذي يدور بين هذا الشاب وزوجته إن كان حديثًا محصورًا بينهما دون أن يطلع عليه أحد، فيفشي أسرارهما، فلا بأس بأي حديث يدور بينهما؛ لأنه يُعدّ بمثابة غرف النوم المغلقة، يقول الرجل فيها لزوجته وتجيبه بما يشبع رغبته، وبخاصة إذا كان بعيدين عن بعضهما لفترة طويلة، وهذا الأمر يؤدي إلى ارتياحهما من الناحية الجنسية وإفراغ ما في جعبتيهما من الشهوة؛ وذلك لينصرف كل منهما عن الوقوع في زلة الزنا. والله من وراء القصد.
والله أعلم.