عنوان الفتوى : طاعة الزوج في عدم الجلوس مع أجنبي قي بيت أبيها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب متزوج ولدي بنت و ولد. في الأشهر الماضية بدأ خلاف بيني وبين زوجتي بسبب رجل غريب (يعمل مع أختها في المؤسسة) يأتي إلى بيت أبيها كل أسبوع من مرتين إلى ثلاث مرات، وهو يجلس في نفس المجلس مع الحريم (أخواتها) وهي تكون في نفس المجلس لما نذهب لزيارة والدها. سبق ان كلمتها بأن لا تجلس معهم عند حضور الشخص، ولكن هي تقول إن والدها يعتبر الشخص مثل أخيهم. علما بأنه مؤخرا تم انفصال أختها عن زوجها بسبب نفس الشخص، كان يذهب الى بيت أختها مرارا بدون علم الزوج؟ ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما يفعله والد زوجتك من سماحه لهذا الرجل الأجنبي بالجلوس مع بناته بحجة أنه يعتبره أخاً لهن هو خطأ ، فقد خاطب الله خيرة رجال ونساء هذه الأمة، بقوله: وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن {الأحزاب:53}

والواجب على زوجتك الامتناع عن مجالسة هذا الرجل، وطاعتك فيما تأمرها به من حضور هذا المجلس، ويجوز لك أن تمنعها من زيارة أبيها في الأوقات التي تعلم أن هذا الرجل يزورهم فيها ،

وينبغي أن تنصحهم برفق وحكمة ، وتبين لهم أنّ الإنسان مهما زعم من حسن نواياه وسلامة صدره ، فإنه لا بد أن يلتزم حدود الشرع. وانظر الفتوى رقم: 98295، والفتوى رقم: 12562.

والله أعلم.