الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن معرفة داء العين والحسد يكون بمعرفة أعراضهما، وقد بينا بعض هذه الأعراض بالتفصيل فيمكنك أن تطلعي عليها في الفتوى رقم: 7975.

وطريق العلاج منهما يكون بالرقية الشرعية من الشخص لنفسه، أو من غيره، وذلك بقراءة الفاتحة، وآية الكرسي، وخاتمة سورة البقرة من قوله: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. {البقرة:285}، إلى نهاية السورة، وقوله تعالى: وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ. {القلم:51}، والإخلاص، والمعوذتين، وبعض الأدعية النبوية كقوله صلى الله عليه وسلم: أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة. إلى غير ذلك مما بيناه في الفتوى المشار إليها.

 ولذلك، فإن بإمكانك أن تقرئي على نفسك، ولا شك أن ذلك أفضل إذا كنت تستطيعين. وانظري الفتوى رقم: 20628 للمزيد من الفائدة والتفصيل.

والله أعلم.