عنوان الفتوى : للمريض الفطر والقضاء متى شفاه الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا سيدة مريضة وقد أفطرت بعض الأيام في رمضان الماضي ولم أستطع قضاءها لمرضي، فما هي كفارة ذلك؟ كذلك فإنني لن أستطيع صيام رمضان هذا العام فما هي كفارة ذلك أيضًا؟ 

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: المريض الذي يشق عليه الصيام، يشرع له الإفطار ومتى شفاه الله قضى ما عليه؛ لقول الله سبحانه: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار في هذا الشهر مادام المرض باقيًا، لأن الإفطار رخصة من الله للمريض والمسافر، والله سبحانه يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، وليس عليك كفارة، ولكن متى عافاك الله فعليك القضاء، شفاك الله من كل سوء، وكفّر عنا وعنك السيئات[1]
--------------------
نشر في كتاب (مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز) إعداد وتقديم د. عبدالله الطيار والشيخ أحمد الباز ج5 ص 236، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 217).