عنوان الفتوى : ألعاب الفيديو المشتملة على صور

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل ألعاب الفيديو التي فيها مضاهاة لخلق الله حرام ؟ وجزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت ألعاب الفيديو أو الكمبيوتر لا تشتمل على حرام، ولا تؤدي إلى حرام، فلا بأس بها، وقد تقدمت الفتوى بذلك برقم: 8393، ورقم: 9168، ورقم: 880.
أما إذا اشتملت على الصور، فالأمر راجع إلى حكم التصوير، والتصوير على أقسام:
قسم مجمع على أنه حلال، وهو تصوير ما ليس له روح، كالأشجار.
قسم مجمع على أنه حرام، وهو التصوير المجسم، أي المنحوت: تمثالاً أو غيره.
قسم مختلف فيه بين العلماء، وهو قسمان:
الأول: الرسم باليد، والجمهور على تحريمه لعموم أدلة تحريم الصور.
الثاني: التصوير بالآلة الفوتوغرافية، وقد حصل فيه الخلاف بين العلماء المعاصرين، فقال بعضهم: هو داخل في عموم الأدلة، وقال آخرون ليس هذا بتصوير وإنما هو حبس للظل، وعكس لخلق الله، كالصورة في المرآة والماء.
وعليه، فإن كانت ألعاب الفيديو أو الكمبيوتر تحتوي على صور لذوات الأرواح، وكانت برسم اليد، فلا تجوز إلا إذا كانت فيها مصلحة للطفل في دينه وأخلاقه.
وإن كانت بالآلة الفتوغرافية، فإن الأمر فيها أخف، وراجع الفتوى رقم: 10539.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار
إرسال الألعاب التي تحوي الموسيقى وصور النساء
الترويح على النفس بالمباح ينبغي أن يكون بمقدار
اللعب بالألعاب التي فيها أفعال كفرية
شراء لاعبين في الألعاب بالمال الحقيقي وتحويله إلى مال في اللعبة
اللعب بلعبة تحوي مخالفات شرعية وشراء الإضافات لمن يلعب بها بزيادة
حكم شراء الشخصيات في الألعاب، وبيعها بسعر أغلى
لا حرج في اللعب بالألعاب الإلكترونية في أعياد الكفار