عنوان الفتوى : وقت إخراج فدية الصيام وحكم إخراجها نيابة عن الغير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخرج عن جدي المريض 10 دراهم عن كل يوم من ماله الخاص، أحيانا بعد الفطور، وأحيانا في الصباح وأحيانا قبل الفطور، فهل هذا يجزئه؟ وهل هو كاف؟ وكيف أنوي هذه الصدقة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان مرض جدك يرجى برؤه فإن الإطعام لا بجزئ عنه، بل يجبُ عليه القضاء متى قدر عليه ، لقوله تعالي:  فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:184 }.

وأما إذا كان مرضُ جدك مما لا يُرجى برؤه فالواجبُ عنه إطعام مسكين عن كل يوم، وقدر الإطعام مُدٌ من طعام  750 جرام وإن جُعل نصف صاعٍ كان أحسن، ولا يجوزُ إخراج الدراهم إذا لم تكن المصلحة في إخراجها راجحة، بل لا بد من الإطعام كما نصت عليه الآية: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ  {البقرة:184 } وراجع في هذا فتوانا رقم: 101756.

 ولا يجوزُ إخراج الفدية قبل استباحة فطر ذلك اليوم، فإذا كنت تُخرجها بعد طلوع الفجر الصادق، أي بعد استباحة جدك للفطر فهي مجزئة، ولا بد من أن يوكلك جدك في إخراج الفدية عنه، لأن العبادة في ذمته هو فلا تبرأ ذمته إلا بأن ينويها، لقوله صلي الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات. متفقٌ عليه .

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم اختيار الإطعام في كفارة الجماع نهار رمضان
إخراج شنط رمضان من زكاة المال وعلى أنها كفارة تأخير القضاء
من جامعها زوجها في رمضان أكثر من مرة وأخّرا الكفارة
الجهل بالكفارة ليس عذرا لمن علم بالتحريم
حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
مسائل في كفارة إطعام المساكين والتبرع بها لجهة تقوم بها
دفع الكفارة للأخ
حكم اختيار الإطعام في كفارة الجماع نهار رمضان
إخراج شنط رمضان من زكاة المال وعلى أنها كفارة تأخير القضاء
من جامعها زوجها في رمضان أكثر من مرة وأخّرا الكفارة
الجهل بالكفارة ليس عذرا لمن علم بالتحريم
حكم من كفر عن الإفطار بالجماع بالإطعام لظنه أنها على التخيير
مسائل في كفارة إطعام المساكين والتبرع بها لجهة تقوم بها
دفع الكفارة للأخ