عنوان الفتوى : الأدعية النبوية فيها غنية وكفاية
أريد أن أتأكد من صحة هذا الدعاء هل يجوز الدعاء به، وهذا نصه: اللهم بتلألؤ بهاء حجب نور عرشك من أعدائنا استترنا وبسطوة الجبروت ممن يكيدنا استجرنا وبإعزاز عزيز عزتك من كل شطيان رجيم استعدنا وبمكنون سر الله من سر سرك من كل هم وغم وضر وكرب وحادث وظالم وجار سوء تخلصنا وبسمو نمو علو رفعتك من كل من يطلبنا بسوء استجرنا بالله بالله يالله يا خير من عبد وأفضل من قصد وأجود من أعطي وما بخل أسبل اللهم علينا وعلى أحبابنا سرادقات سرك التي لا تزعزعها عواصف الرياح ولاقتطعها بتواتر الصافح ولا يحترقها نوافذ الرماح شاهت الوجوه وجوه الكفرة والفجرة شاهت الوجوه وجه الظلمة والفسقه يد الله فوق أيديهم وحجاب الله على إبصارهم وسهام الله ترميهم كلما أوقد ناراً للحرب أطفها الله ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزاً أعذني اللهم وأولادي وأحبابي وأصحابي ومن أحاطت به شفقة قلبي وجد رأت بيتي من جور السلطان وكيد الشيطان وتقلب الأعيان وعثرات اللسان وحسد الأهل والجيران وممن جد واجتهد وحشد فقعد ورمى فقصد وبفضل ألف ألف ألف (بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد) وبفضل ألف ألف ألف لا حول ولا قوة بالله العلي العظيم احترزنا بحرز الله العظيم الأعظم من كل فصيح وأعجم بيننا وبينهم سداً وليلاً مسوداً وجبلاً ممتدا وطريقا لا يتعدى فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين استودع الله الذي لا تضيع ودائعه نفسي ومالي وأهلي وأولادي من شر كل ذي شر ومن شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بحثنا عن هذا الدعاء في كتب السنة المعتبرة ولم نعثر عليه فيها، ثم إن فيه أسلوب بعض المبتدعة، وفي السنة من الأدعية المأثورة في رد كيد الأعداء والاستعاذة منهم ما يغني عنه، فأدعية السنة فيها من البركة ما يقتضي أن يقتصر عليها ويترك ما سواها...
مع التنبيه إلى أن التوسل بالقرآن بذكر الآلاف المكررة دون قراءة بذلك ليس معروفاً عن السلف، وراجع بعض الأدعية في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 31768، 33860، 93473.
والله أعلم.