عنوان الفتوى : الترغيب في الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله والصلاة على رسول الله. أنا أسبح في اليوم على الرسول صلى الله عليه وسلم 1000مرة في اليوم وقد علمت من بعض الكتب أنها تعتق من النار فأود أن أسأل عن صحة ذلك مع العلم أني في البداية كنت أسبح لأجل قضاء حاجة في الدنيا، فقد أخبروني أن أنوي التسبيح بنية قضاء حاجة وأسبح لمدة أربعين يوما تقضى حاجتي ولكني وجدت نفسي منذ أكثر من سنتين وأنا أسبح دون توقف لأني أردت التقرب لله ولحب رسول الله، فما حكم ذلك أفيدوني؟ أرجو الرد وبالتفصيل أرجوكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرغب فيه شرعا، وأما التحديد بالألف فليس ثابتا وإنما وجدناه في المستطرف للأبشيهي غير مسند.

وروى الطبراني حديثا يقول فيه: من صلى علي مائة كتب له بين عينيه براءة من النار. ولكنه حديث ضعيف ضعفه الألباني.

 فلا ينبغي التزام عدد معين والمواظبة عليه، وأما الإكثار من الصلاة بنية قضاء الحاجات مع إرادة التقرب إلى الله تعالى فيدل له حديث أبي بن كعب في كونها يكفى بها الهم ويغفر بها الذنب.

وللفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35359، 112310، 52978، 46915.

والله أعلم.