عنوان الفتوى : الصيام والفطر إذا لم تختلف المطالع
أنا مقيم وأعمل بدولة الإمارات و أسكن في مدينة تتبع سلطنة عمان على الحدود مباشرة مع الإمارات, وهذا العام 1429 هـ تأخرت سلطنة عمان عن الإمارات بيوم في بداية شهر رمضان ولكنى بدأت الصوم مع دولة الإمارات، خوفاً من أن أكون أنا الوحيد المفطر في أول يوم من رمضان بين زملائي بالعمل وخوفاً من أن أنتقل للسكن في الإمارات خلال الشهر الكريم، وأكون قد اختلفت في البداية عن الإمارات في الصوم. و
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأنت على صواب في صيامك بصوم الناس في دولة الإمارات، وصومك صحيح وإذا سبقت رؤية شهر شوال في الإمارات فأفطر معهم أيضا، فالمسافة بين الدولتين المذكورتين في اعتقادنا قريبة جدا، ولا تختلف المطالع بينهما بناء على اعتبار اختلاف المطالع في هذا الأمر، وهو الراجح. وقال بعض أهل العلم بعدم اعتبار ذلك أصلا، وإذا خشيت شرا أو سوء ظن بالفطر أو الصوم فليكن سرا.
وراجع الفتوى رقم: 39847.
والله أعلم.