عنوان الفتوى : لبس النقاب والقفازين رغم معارضة الوالدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أود

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

اختلف العلماء في فرضية النقاب، والراجح أنه فرض كما تقدم بيان ذلك في الفتوى رقم: 4470.

ومعلوم أن بر الوالدين من أوجب الواجبات، لكن إذا تعارض ذلك مع أمر الله عز وجل، فلا يقدم على طاعة الله أحد، وقد ثبت في الحديث: إنما الطاعة في المعروف. وفي حديث آخر: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فلا يطاع الوالدان في أمرهما بعدم لبس النقاب، فعليك أن تبيني لهما الحكم الشرعي بحكمة ولطف ورفق فإن ذلك أدعى لقبولهما للحق ونسأل الله تعالى أن يشرح صدورهما لذلك.

لكن إذا ترتب على ذلك ضرر من الوالدين لك، فلا مانع أن تترخصي بقول من يبيح كشف الوجه والكفين إذا أمنت الفتنة دفعاً للضرر والحرج الحاصل لقوله تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ  {الحج:78}، وللمزيد من الفائدة راجعي الفتوى رقم: 65218.

أما عن الرؤيا التي ذكرتها فإننا نعتذر عن تأويلها لأن ذلك ليس من اختصاص الموقع، وعلى كل فنرجو أن تكون رؤيا خير.

والله أعلم.