عنوان الفتوى : تكبير الصدر إذا كان علاجا لعيب ظاهر
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
بالنسبة للسؤال رقم 2185527 الخاص بعملية تكبير الصدر كان رد فضيلتكم أنه حرام إلا إذا كان عن جهل مني أود أن أقول لكم إلحاقا بالرسالة السابقة، أني كنت أبلغ من العمر 17 سنة ولم أعلم أنه حرام، إني لم أجر هذه العمليه للتكبير، ولكن لأن الصدر لم يكن صغيراً وإنما لم ينمُ أبداً؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان قد قرر طبيب موثوق عدم نمو صدرك وبقاءه على نحو صدر الطفلة الصغيرة بحيث يعد ذلك عيباً ظاهراً أو عائقاً فيما بعد في قيامك برضاع ونحوه، فعملك لا حرج فيه إذ لا يعدو أن يكون من باب المعالجة لا التجمل، والمحذور في هذا الشأن هو طلب التجمل لما في ذلك من تغيير خلق الله الذي هو من تزيين الشيطان وأمره، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 19960.
والله أعلم.