عنوان الفتوى : الجمع بين أذكار وأدعية الركوع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم جمع الأذكار الواردة في الركوع عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفريضة والنافلة، بمعنى هل نقول ذكرا واحدا أثناء الركوع أم نقول أكثر من ذكر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يشرع الاقتصار على التسبيح كما يشرع الجمع بين الأذكار والأدعية المأثورة وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الركوع والسجود في بعض الأحيان إذا كان منفرداً، وكان يحث الأئمة على التخفيف، ففي صحيح مسلم أنه قام ليلة فقرأ في قيامه بالبقرة والنساء وآل عمران ثم ركع فكان ركوعه قريباً من قيامه وكان سجوده قريباً من ذلك..  وقد ذكر النووي في المجموع: أنه يستحب الجمع بين الأدعية المأثورة وأنه ينبغي للإمام أن لا يطيل طولاً يشق على جماعته.

وبناء عليه فمن كان منفرداً في الفرض أو النفل فله أن يفعل في ذلك ما شاء، ومن كان إماماً فلا بأس أن يجمع بين بعض الأذكار والأدعية مع البعد عن الإطالة المفرطة بالمصلين.

وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 171، 3231، 6434، 59402، 41380، 80235.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس